هآآآآآآآآآي قآآآيز
جبت لكم قصة حلووووه مرررره بنزلها على بارتات
إن شاء الله تعجبكم قصدي اكيد بتعجبكم
كل الكون بكف ... وهي تكفيني
واخيييييييييرا فتح معاي المنتدى ... من فترة وانا احاول ... وصلت قصتي الثانية ... وكنت متضايقة اني مانزلتها هنا ... هالمنتدى شهد ولادة يارب تخليه وتبقيه ... وماحبيت اني ما انزل الثانية هنا
كل الكون بكف ... وهي تكفيني
سلاااااااااااام لاحلى قراء ...
بعد يارب تخليه وتبقيه لعنين ترجيه ... ابدأ معكم قصتي الثانية ... اتمنى انها تعجبكم وترضيكم ... ومثل ما تعودت منكم ... اتقبل رايكم ... سواء كان مدح او ذم
اختكم ... فاقدة غالي ...
الجزء الاول ....:يمه ... بروح بكرة لأريج بعد المدرسة ... ممكن؟؟؟
فاطمة: وليه تسأليني؟؟؟ اسألي أخوك ... هذا هو جنبك!!!
ركضت لأخوها وبدلع: حبييييييبي ... ممكن اروح لأريج بعد المدرسة؟؟؟؟
أسامة وهو يتفرج عالتلفزيون: أمي ايش قالت؟؟؟
غالية وهي تطالع لفوق بدلع: قالت اسألي اسامة
أسامة: يعني انتي عارفة ردي ... ليه اللفة الطويلة هذه
غالية: أسااااااااااااااااااااااااامة ... ما ادري ليه انت شايل عالبنت كذا؟؟؟
اسامة: يعني ما تعرفين ليه؟؟؟ انتي شايفة البنت واهلها ...
وطى صوته: كل مرة تخليني اغلط فيهم وامي جالسة
غالية: لا امي مو معنا ... جالسة مع عمتي وسوالف
أسامة: غالية ... انتي تعرفين رايي بالموضوع هذا
غالية: اذا عندك انتقادات على خالي بنته مالها ذنب؟؟؟؟
أسامة: صحيح انا عندي انتقادات عليه ... بس كثرهم على بنته واولاده ... وانا مليون مرة قلت لك اذا امي موافقة انا ما اقدر اقول لا ... هذا بيت اخوها وما اقدر امنعك منهم
لف وجهه يكمل التلفزيون ...
غالية: اسامة .... اسامة
اسامة: ....................................
نقزت ولفت وجهه بيدها بحيث انه يطالعها: كم مرة قلت لك لا تحقرني؟؟؟؟
رفع اسامة حواجبه وطالع فيها من غير ما يتكلم: .................................
غالية والدموع بدت تتجمع في عينها: اسااااااااااااااامة .... رد علي!!!!!!!!!!!!!!!!!
رفع اسامة يده ومسح دموعها: كم مرة قلت لك لا تبكين قدامي؟؟؟؟
غالية ودموعها نزلت: وانا كم مرة قلت لك لما اكلمك رد علي ... هاوشني ... اضربني ... أي شي ... بس لاتحقرني
أسامة بابتسامة: خلاص ولا تزعلين ... مرة ثانية اذا ما ابي ارد عليك بعطيك كف
غالية: سخييييييييييييييييييييييييييييييييف
أسامة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
العمة أمينة: دوووووووم هالضحكة يارب
أسامة: تسلمين يا عمة
أمينة: ومتى بتفرح قلوبنا وتتزوج؟؟؟
عفست غالية وجهها وتنفست بقوة وبعصبية: هو مايبي يتزوووووووووج ... كم مرة يقول ولا كم مرة يفهمكم .... الولد مايبي يتزوج ... خلاص خلوه على راحته
سحبها اسامة وحضنها لصدره: عمتي ... انا قلت لكم من قبل ... زواج ما بتزوج إلا اذا تزوجت غالية
أمينة: الى متى؟؟؟ تراك شيبت ... شعرك مابقى فيه شعرة سوداء ... وصلت 32 ... الى متى ياولدي؟؟؟ انت بحاجة لوحدة تهتم فيك وترعاك؟؟
أسامة: عندي غالية
نبيلة: غالية ما تكفي ياولدي
أسامة: كل الكون بكف ... وغالية تكفيني
( أسامة وغالية ... اخوان ... بس امهاتهم غير ... ام أسامة ماتت وهو عمره 13 سنة ... جلس ابوهم سنة وبعدها تزوج فاطمة ام غالية ... وجابت منه غالية ... ولما صار عمرها خمس سنين ... مات الاب ... وترك وراه زوجته الارملة وبنت صغيرة ما تفهم شي في هالدنيا ... بس تركهم مع ولده أسامة ... عمره وقتها 20 سنة ... وبالفعل ... اسامة كان الاب والاخ والولد وكل شي لهم في هالدنيا ... حافظ على حلالهم بمساعدة عمه وزاد عليه بعد ... فاطمة تحبه وتموت فيه وهو بعد يحبها ويعزها ولا يرضى عليها ... اما غالــــــــــــــــيــــــــــــــــــــة ... هذه شي ثاني ... اسامة مدلعها ولا مخلي عليها قاصر ... ولا يرضى احد يضرها ولو بشعرة ... وهي تعلقت فيه لدرجة كبيرة ... صارت تشوف فيه كل شي ... ورافضة فكرة زواجه بالمرررة ... وهو من حبه لها ما يفتح الموضوع نهائيا ...)
بيت فرح ...
: فررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررح
فرح رمت اللي بيدها من الخوف ووقفت: هلا يبه
بوعادل بعصبية: ايش تسوين؟؟؟؟
فرح وراسها بالارض: افطر
بوعادل وهي يسحبها من شعرها: ومن متى تفطرين قبل لا انا واخوك ناكل؟؟؟
فرح وهي ترجف: باص الكلية بيمر بعد شوي ... وانتوا تاخرتوا ماصحيتوا
بوعادل وهو يقوي الشد على شعرها: حتى لو ... ان شاء الله تروحين الكلية وانتي ميتة جوع ... ان شفتك تحطين الاكل في فمك قبلي انا واخوك لاذبحك ... انتي ماتاكلين من اول الصحن ... انتي تاكلين باقي اكلنا بسسسسسسسسس فاهمة؟؟؟؟
فرح ودموعها نزلت: فاهمة
بوعادل: المهم اليوم اول ماتوصلين الكلية ... تروحين للمالية ... وتستلمين شيكات شهرين الاجازة ... وان رجعتي البيت من غيرهم تعرفين ايش ينتظرك
فرح: تامر يبه
بوعادل وهو يرفسها: اذلفي عن وجهي
قامت من الارض وهي تمسح دموعها ... مشت شوي وشافت ظل عالارض ... رفعت راسها بعيونها المليانة دموع ...
عادل وهو يطالعها بقرف: خاطري مرة اشوفك مبتسمة ... دايما قالبة هالوجه وتبكين ... المفروض تعودتي ... ربي بلاك بأب كذا ... بتظلين طول عمرك كذا؟؟؟
اووووووووووووووووف ... بعدي عن طريقي بس
ركضت فرح لغرفتها وهي تبكي بقوووووووووووووووووووووووة ...
وكالعادة كل ماضاقت فيها الدنيا ... رفعت جوالها واتصلت فيه ...
من اول رنة رفع: صباااااااااااااااح الخير على احلى فروحة
فرح وهي بين دموعها: انا ما ادري ليه مسميني فرح .... حياتي كلها مافيها شي يفرح
فيصل: لا لا لا لا لا لا ... انا زعلت كذا ... مافي شي يفرحك بهالدنيا؟؟؟
فرح وحست بغلطتها: فيصل ... انت احلى واحسن شي بحياتي ... مو بس كذا ... انا عايشة في الدنيا هذه عشانك ... بس انت عارف وفاهم قصدي
فيصل وهو ضايق صدره: عارف ياحبيبتي ... عارف بس مابيدي شي
فرح: فيصل انا راضية اعيش معك بغرفة في بيت ابوك
فيصل: بس انا ما ارضاها لك ... على الاقل احس اني اصرف عليك ... مو اصرف عليك من جيب الوالد
فرح بضيقة: على راحتك
فيصل: طيب ياحلوة ... روحي وغسلي وجهك وريحي اعصابك ... لا تداومين وانتي بالنفسية هذه ... اتفقنا؟؟؟
فرح وابتسامة باهتة على وجهها: لا تخاف يا فيصل ... مستحيييييييل أبين ضعفي وذلي في هالبيت لاحد
["]( هذه هي فرح ... اللي يشوفها ويشوف عيشتها ما يتخيل انها نفسها اللي تداوم في الكلية ... شخصيتها مرة قوية ... وما تتنازل عن حقها ابد ... يمكن طمسهم لشخصيتها في البيت اثرت عليها وخلتها تعوض هالنقص في الكلية؟؟؟ مين يدري؟؟؟
فرح بنت خالة غالية ... خالتها ربي بلاها برجل سيء الاخلاق ... لا يعرف دين ولا رب ... ومن اخلاقه السيئة هجروها اهلهم كلهم ... الا اختها فاطمة ... اللي تدوم تسأل عنها لو بالتلفون... لان زوج اختها اذا زارتها يسمعها حكي بالصاعدة والنازلة ... اما فرح كل ما حصلت لها فرصة راحت وزارت بيت خالتها ... تحب فرح بالمرة ... واسامة بعد يعزها وتكسر خاطره بقوة)[/]
بيت أريج ....
صحت أريج من نومها ... اليوم اول يوم دوام في السنة الدراسية الجديدة ... اوووووووووووف ... خلصت الاجازة بسرعة وما تهنينا فيها ... قامت ولبست وطبعا اخر شياكة ... اصلا هي هذا الي يهمها في دوامها في الكلية ... لبسها وشياكتها ولفت انتباهها للبنات ومشيهم وراها ...
نزلت من الدرج بكل كبرياء وغرور ... ووراها اثنين من الخدم ... هالاثنين ملازمينها ومتابعينها دايما ... حافظينها وحافظين طريقتها ... ويا ويلها اللي تغلط او تسهى ...
اريج: اووووووووف ... وين بابا؟؟؟
كاثرين: بابا راح للشغل
اريج: والسواق العلة جاهز؟؟؟
كاميلي: يس ... ينتظر برا
اريج: عطيني عبايتي ... ما ادري متى بيبطلون هالتخلف ويخلونا نطلع من غير عباية ... وانتي ... ودي شنطتي واغراضي للسيارة
(نبذة عن اريج ... بنت خال غالية .... انسانة متكبرة ومغرورة لاقصى درجة .... كل همها في الدنيا ان الناس تعطيها اهميتها وتعطيها جوها ... واللي زادها ابوها اللي مدلعها اخر دلللللللع ... أي شي تبيه تتصل وينفذه في نفس الدقيقة ... بنته الوحيدة وسط ولدين ( حسام وعصام ) ... ويا ويله اللي يزعل او يضايق اريج ... ابوها مستعد انه يوديه لورا الشمس ... لدرجة انه مخصص لها موظف بالشركة ... اسمه فايز ... أي شخص يضايق اريج ينتقم لها منه باقصى سرعة ...
اوووه نسيت ... تسالون عن امهم وينها؟؟؟
الام تركت زوجها واخذ منها العيال بالقوة ... ماقدرت تستحمل تعيش معه ... صحيح هو انسان مقتدر وعنده كل سبل السعادة في وجهة نظره ... بس هي ما قدرت تستحمل المعصية ... ببساطة البيت مافيه احد يخاف الله ... كل يمشي على هواه ... ولا عمره احد صلى او قرا له آيتين من القران ... ولا عمرهم قالوا لبنتهم تغطي او تستري ... العباية تلبسها بسسسسس في الشارع ... الله يجزاها خير الحكومة راحمتنا من فسق وفجور اريج واهلها )
دخلت اريج الكلية ... وكالعادة ... البنات من يشوفونها يركضوووووووووون للباب يستقبلونها ويسلمون عليها وهي ولا تسأل فيهم ... تمشي بكبرياء وغرور ... وبداخلها ابتسامة العلو والتكبر ...
هنا صديقتها: هلا والله بالغلا كله
اريج: هلا فيك ... ياربي مالي مزاج للكلية ابد
هنا: اللي يسمعك مهتمة فيها او في الدراسة ... ما كأنك تداومين تسلية وتمضية وقت
اريج: صادقة ... بس برضو ... الدوام فيه مقابل بنات ما اشتهي اشوفهم ... وخصوصا هالبنات الحافين اللي ماعندهم شي .... اووووووووووف ما ادري ليه يدرسون ويضيقون علينا
هنا: صادقة ... كل وحدة فاتحة عينها علينا وتشوف ايش عندنا ويغارون منا
( اريج وهنا ... نفس النوعية ... افكار متخلفة ... الدنيا كلها فلوس ولعب ووناسة ... زيادة على الافكار الشيطانية اللي كل وحدة تطرحها للثانية... كل البنات اللي مو من طبقتهم ولا مستواهم الاجتماعي خدم في نظرهم)
اريج باستغراب: تسمعين هالصوت؟؟؟
هنا: ايه
اريج: من وين؟؟؟
هنا: كانه من الكافتيريا .. دقيقة اروح اشوف ايش عندهم؟؟
اريج: وانتي من جدك بتروحين؟؟؟ اجلسي بس ...
اريج بصوت عالي: سهههههههههههههههههههههههى
لفت عليها سهى بخوف: هلا اريج
اريج بقرف: روحي الكافتيريا وشوفي ايش هالصوت ... وبسررررررررعة ردي علي
سهى وهي متضايقة من طريقة اريج: ان شاء الله
لف راسه وطاحت عينه عليها ... تعلقت عيونهم ببعض ... وابتسم ........
برب